// سكرات الغياب //
إنها الليلة مابعد الألف
هي وردة أخرى
ساقطفها على العلن
ليلة ساخنة من كانون
نداء أجراس السعادة
تحررت من برودة من أطرافي
وتجولت بقربك
خلف نوافذ الأفق
استجمعت أنفاسي
نسيت الفقد
اهتز خافقي فجأة
وكأن زلزال أصابني
لا أمتلك فن الإغواء
ولكن دفء يديه
غير رائحة الدموع
لم يعد هناك شموع مطفأة
وعلى وتر خاطري
آنس حباً
والتمس طريقاً للحرية
وماهي إلا لحظات
حتى أشعل مواقع التواصل
في قلبي وبدأت روحي
ترتعش أيقنت أن المسافات
لا تعنيني ولن تثنيني
عن الركض معك في متاهات الليل
إنها الساعة إلا ربع
إلا ثلث إلا أنت
سأكتب ولكن الكتابة لن تعطيني
لحظة دفء معك في كانون
قلق ورفيف أصاب رمشي
وهدير للأرض بدأ ....
كل شيء ساكن إلا قلبي
يهتز كأنه جان
وبدأت أطير بأجنحة
يالحبي المفقود ها أنت عدت
أو ربما ستعود
امسك يدك الآن ...
أشعر بالدفء
هكذا قالت العرافة
سيكون اللقاء ساخناً
كم أظنها تمتلك سبع من الحواس
وانا أسمع لحثيث ناري
حين اطفأت...
حين سحبت يدك من يدي
وعاد الفنجان بارد كزمهرير
كيف سأصل إليك
ياقلبي الكسير وأنا إليك
أسير ....حريتي
بقلمي : رجاء بحصاص
سورية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق