لِـــقَاء عَــلى أنْــغام الـحَـبـيــب
==================
اليـــــــــــكَ يـا زَهــــــــــــــر الفـــــُــــــؤَاد
ســَــــــــلاَمَ قَـلــبٍ بِالهـَـــوَى قــــَـــدْ ذَابْ
أََغـــْـوَيتَنِى حـــَـتَّى تَـمَلَّـكَنِى الســـُّــــــهَاد
وَتركــــــتَ عَـقـــلى تَائـــِـــهاً يـَـرتــــــَــابْ
وَكَــــــــــمْ مِـــن ألــــــحَــانٍ تُـبَلّـغـــُـــــنِى
صِــِــــــدْقَ الـــــهوى لِلــهوى بِـعـــــــــذابْ
يَالــيت لَحْـــنِى فِـى الـــهوى يـَبــــــْـــــقَى
وَلــمْ يُــفارقـنى هـــــَــــــوى الأحــــْـــبابْ
وَتـَبـــــْــــقـَى ذِكـــــــــــــرى الــــــــــحَانى
كَـــــــمَـن يَـطْـــــرقُ لَـنا الابــــــــــــــــواب
وَتـُســْـــــمَعُ مـِـنه أََشـْــــجَـانا تُحَيّــــــــرُنا
فَـهَـل صَــحَّ أَنْ كَـانَ الــــهَوَى غَــــــــلاَّب؟
وَهَـــلْ مـن مَعـــــــزوفَـةٍ أرجـــــــــو بِـها
صَــدى صَوتٍ أُقَـابلُـه بعد طُــــــول غِيَابْ
أَلَا يـَــــــا كُــــــــــــــــلّ ألــــــــــــــحــانــى
هُنا صَوتُ النَّدى عَلى قَلـــبِ المُحبْ أذَابْ
فَمَـا للتَّـــمنى نَـــرجـُـو عــــنه غُـــــــــفراناً
كَـــمن يَبـدو فــــى الهــَوى خَــائفا يَـرتابْ
فَـــــــكم مِـــــن رِيـِــــــبَـةٍ صَـــــــــــدَقـتْ
وَمِــنْـــــــها حَـــــبـيــبا للـــمُـحب يَــهـــابْ
فَـــــــلَا خَـــوفَ فِــى الحُـــب يَـــعرفُـــنى
ولَا أَبتَــغى يَـوماً مِـن الحَبيب عِـــــــــتَابْ
عَــلَّهُ يَومــاً يَـــعـزِفُ مَـــ ــقطـوعةً مِــثلِى
وَيَـتْركُ كِــبْرَهُ كمن بالصَّـــــــــحارىَ سَرابْ
فَـــقد جَــاء الكُـــلُّ يَـسـمَعُ شَــدو ألـحَانى
وأَنـــا والحَـبـيــبُ كَـمنْ فِى الهـَوى أغرابْ
وَحَـــــــــــقـاً صِــــــــــــرتُ كَالاعْــــــــمَـىَ
هَــاذيا فى درب الهـوى والعقل جُنَّ وغَابْ
لَـكنّـنى مُـتَـماسِــكٌ فِــى الـــهَـوى حَـــــتى
أَصبـحتُ حَـــكيمَ الحب وَمُعـلِّلَ الأَسْــبابْ
فـَأَنا الـعَاشِــــــــقُ المَـفـــــــتُـونُ فِـيـــــــها
وَلِــــــــى فِــــــــى الغَــــــــــــرامِ عـُــــبَـابْ
فَـمَـا يَبْــقى مِـــن ألــحان الـهـَوى يَبــــــقَى
ولا يَـــــزالُ قَلبِى مُعلقاً ......فَوقَ السّحابْ
========================
مصطفى محمود المرسى
28/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق