مابعد الكمال
ليس معنى
أنك وأنت وهو وهي
من قد فهمتم الحياة كما هي ببساطتها وتذللها
او بعظمتها وعنفوانها
من أنك ياهذا وذاك ستحصل على إقبالها وإدارة إستخلافها من غير إكتمال العقل الكوني كما تكتمل الأهلة فإن قلت بل تستطيع تضاربت مع الظلام وهو الحاصل خلال المسيرة البشرية على الأرض منذ الخطوة الاولى.
هي الحياة من تديرك أيها الإنسان فيها
وقد يكون العكس
قد يكتمل مفهوم الحياة
عند بعض البشر فيسبقونه
إما مدا إلى الأمام
اوجزر إلى الماضي
او لا إلى الماضي ولا إلى الأمام
بل كحاضر الجليد
فيحدث الكسوف والخسوف المفهومي
كما يحدث للقمرين
إن كان جزئي أستعاد إدارته من حيث توقف
وإن كان كلي أعاده إلى المهد الأول.
وهنا يسمى تاخير الذات مع الذات او تقديم الذات على الذات
اوصراع الذات مع الذات
وإن تماشى مع تقدم العقل
بين خطوات الإنسانية.
حتى وصول العقل إلى ذروة الكمال الإنساني الكوني المتنفس نفس الرحمن ليستنشقه بأمر الله
ويزفره هو في الحياة
ليحترق به في يومه الموعود إبليس فيعطل
ملكة الوسواس المبثوثة
بينه وبين شياطين الإنس
عند ذلك هو البعث النافر
بسلطان علم الله
من بعد السقوط الزمني
الطويل في جاذبية الجهل
المحجب عن رؤية طريق السماء وباوبها الآتي منها
إلى الأرض ليحكمها مستخلفا فيها بطاقتي الروح والعقل
وهذا ما بعد كمال العقل
ذوالطاقة الفكرية الداخلة في عقل العالم الإنساني
ليحرك طاقة التغير الإجابية
كما تحكمها الحياة طاقة الشمس ونور القمر
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق