الأحد، 30 يونيو 2024

لن أعود إليك ...بقلم الشاعر محمد السيد السعيد يقطين

 لن أعود إليك


أَهَذِهِ يَا قلبُ فَاتنتي

آهِ مُعَذِّبتي  قَاتِلَتِي

كُلُّ جِرَاحِي آلامي


تِلكَ الَّتِي أَسميْتُهَا  كُلَّ أحبَابِي

عَشِقْتُهَا

مَلَّكْتُهَا رُوحِي وَوجداني


خَانَتْنِي حَبِيبَتِي 

وَمَزَّقَتْ بِيَدَيْهَا عُهُودِي  فُؤَادي

تَرَكَتْنِي لِلزَّمَانِ وَحْدِي

أَهْدَتْنِي أَكْفَانِي

وَمَشِيَتْ تُغَنِّي عَلى أَشْلَائِي

وَأنَا كُنتُ حَبيبَها 

رَفِيقَة دَربِي وحَيَاتِي


وَالآنَ تَأْتِينَ إليَّ يَا ذَاتِي

مِنَ المَاضِي بأحزَانِي وأهوَالِي


وقد غواكِ مَنْ يهَوَاكِ

وغَابَ عَنكِ

بِيَدَيكِ أنتِ أذَانِي   


وَأنا لَستُ الآنَ أهواكِ

ولستُ أبغِي الرُّجوعَ إليْكِ  

ذَاكَ غدر من جفاك 

قد أتى

فَلَا تَلُمْنِي  إن صَدَدْتُكِ

وقتلتُ بيديَّ الجَوَى


فَتبًّا لِرُوحِي 

إنْ أردتُ وِصَالَكِ 

وتَبًّا لِقلبي

إنْ هَوِيَ 


وويلٌ يَا نَفسِي مِنْ فُؤَادِي

ومِنْ سُهَادِي

فَلَا أَظُنُّه يومًا قَد نَسِيَ

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جراحها ...بقلم الشاعر عدنان درهم

 جراحها  عميقة نازفة   تقاسي الأوجاع و الآلام  تضمد جروحها وحيدة صامدة شامخة مدرسة كرامة و عزة  قبلة للأحرار و الحرية  و أمة تقف هنالك   متخ...