الأحد، 2 يونيو 2024

شأن الحرباء طبعا ...بقلم الشاعر د.وصفي تيلخ

 شَــأْنُ الحِـرْبَــاءِ طَبْعَــاً


د.وصفي تيلخ


هو قلبٌ يتلوّن ...


كلّ حينٍ في حديثٍ ...


شأنهُ الحِرباء طبعاً...


فإذا شئنا أطعنا...


أو سَئِمْنا كان عقلاً...


هي نفسٌ تتلاعب...


في حياة الناس طُرّا...


من نقيضٍ لنقيضٍ...


لا ثباتَ اليومَ يُرجى....


هكذا الأيام تمضي....


كلّ يومِ نالَ لَوْنا...


بقلوبٍ هائماتٍ...


تنتقي صدراً فصدرا...


ليت ذاك القلب يرضى...


صدره المعلوم يوما...


وصراع النّفس يبقى...


بين عقلٍ إن أرادت...


في الهوى أفتى وأفتى....


أو تناسته قليلاً...


غيّر الفتوى وأقعى...


وفؤادٍ سَلْسَبيلٍ...


يمنح الشاربَ نَهلا...


وإذا ما النّفس مالت...


مال كالنّفس وأقوى...


ثمّ نظلمه بعقلِ...


أو نُحيل العقل وهْما...


بل هُمَا عقلٌ وقلب...ٌ


لعبةٌ للنّفسِ دوماً.


د.وصفي تيلخ


الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خربشات عاشق الشهباء....بقلم الكاتب أحمد محمد علي بالو

 خربشات عاشق الشهباء  العرض مستمر والتجربة مثيرة للجدل لدرجة الغليان. كم من اللحظات سننتظر تساقطت على رصيف التحدي رغما عن الألم الأربعينية ل...