قصيدة/لستِ له ولن تكوني
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن
كانت تُبصر للقدر
بين التكهن والفراسة
من صوب إدراك الحقيقة
فسدت مقاصد وجهتي
حين سألت القابلة عن ما أجد
عن السعادة والطريقة
قالت بأن الشوق حد
واراكِ فيه واثقة
قد بتِ في الحب غريقة
دعي الزمان يكشف لكِ
حجم العلاقة بينكم
بل كوني بالقلب شفيقة
إن الغرام له دلال
وقيود لا تقبل فصال
ومشاعل النبل العريقة
لا تقنعي منه الخيال
والوهم وسراب الغروب
فلكم أضلت من رفيقة
هذا الزمان زمان ضال
لا تلتقي سُبل السلام
في دنية الغدر الصفيقة
لا ترقبي من لا يمل
من المروغ ومن الخداع
فالقَدر مرآة الحقيقة
الحب سلطان القلوب
وعلينا فيه الأنصياع بلا هروب
بمشاعر الحزن الرشيقة
يا سائلة هذا قَدر بات قضاء
لستِ له ولن تكوني
هذا قرار وقد حُسم
ممن يفرّج كل ضيقة
لا تحزنين بُنيتي
فالحزن مقبرة القلوب
ولتسمعي بعض الموسيقة
من لحن يدعوا للحياة
وللامل دون القنوط
والفجر فى حضن الشروق
عودي لفطرتك الرقيقة
بقلمي /نيفار أحمد عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق