الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

تذكير المحبين ....بقلم الشاعر محمد أسعد التميمي

 تذكير المحبّين بتمام النعمة وكمال الدين


الحمد لله حمدا غير منفصم

ثم الصلاة على المبعوث بالقيم


وبعد فاعلم بأنّ الله شرّفنا

بخير دين وهذا أكبر النعم


فهم الصحابة دين الله مرجعنا

هو الصِّمَام لنا من زلّة القدم


وحذر الشرع من ضلّ ومن بدعٍ

ففعل مبتدع يفضي إلى النقم


ما جاء عنهم وهم في الحب قدوتنا

لأكرم الناس من عُربٍ ومن عَجَم


لا مولد لا ولا أن يستغاث به

ولا التوسل بل هذا من الحُرَم


في الابتداع وفي تحسين مبتدع

زعم الخيانة للمبعوث للأمم


إن كان مولدكم دينا ومنقبة

هل النبي له أخفى إلى العدم


هل الصحابة لم يوعوا لمولده

حتى وعيتم له يا نخبة الفُهُم


ما لم يكن زمن الأصحاب منتهجا

فليس دينا لأهل العقل والهمم


ما جاء في الشرع يكفينا فلا تدَعوا

فيه المجال لأهل الجهل والظُّلَمِ


بقلم محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فراق و لقاء....بقلم الشاعر أحميد خليفة الشاطر

 فراق ولقاء <><><><><> كتبتِ رسايل وفيها اخبار فيها رجاء وفيها  زعل وعصيان كلامًا كبيرا وفيه ملام وصار غضبان ق...