السبت، 6 سبتمبر 2025

تراثنا الشعبي....بقلم الكاتب سمير حموده

 (تراثنا الشعبى القديم فى وعاء..بين الاندثار او الابقاء )

* اسمع حكايتك بلسان خفّه ودلع.. من فمّ ضاربة الودع *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

كنت نايم ب حلم ببكره .. واشوف مخبيلى جواه ايه *

صحيت على صوت بتاعت الودع ماشيه... وتنادى عليه *

اضرب الرمل واشوف الودع .. عايزه ياست ...عايز يابيه *

قلت من باب الزهق .... اناديها واسمع كلامها..واتسلّى بيه *

نادتها تعالى ياست..انا من زمان نفسى اسمع دجلك وبلاويه *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فرشت منديلها ..وبعترت رملها.. وأديتنى ودعها اوشوش

فيه *

قالت ارمى بياضك ... خلّى الودع يسمع كلامك.. ويرد حالا عليه *

أهأهت من الضحك..حتى الودع بياخد مقدم هههههه واديتها كام جنيه *

ووشوشت الودع.بهمس مالوش سمع..قلتله ياودع قولى حكايته ايه *

خدت منى الودعه...ورميتها على الرمل بخفّه وصنعه..

ورئمت حواليه *

وقالت قلبك كبير.. وعدوينك كتير .. منهم قريب

والغدر باين فى عينيه *

خلّى بالك من جيرانك.العين بتئذى.. ويلعن كل مؤذى.

الشر كله بادي علي ايديه *

وصبيّه رايدالك الخير.. وقلبها فيك اسير.. بتحبك ورايداك وريدا ودك.... تاركها ليه ؟؟ *

اخر كلام.. وتسمع الكلام .. قلب ملهوف عليك.. وذنبه ايه ؟؟

خليك جنبه وقرّب منه وبص فى عينيه *

هتلاقى في عينيه لمعه سبقتها دمعه ..  وايدالك صوابعها شمعه .. ولو رحل عنك انصحك ماتدورش عليه

..............................................................................

بصراحه أدهشتنى ! حزنتنى وفرحتنى! وحيرتنى

وهى قايمه ابتسمت بمكر ولهغت منى كام جنيه *

~~~~~~~~~ هههههههههههههههه ~~~~~~~~~*

* زجل..بقلم...سمير حموده... *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حوار الجوازين ...بقلم الشاعر معز ماني

 حوار الجوازين ... أنا الأخضر المسجون في أصفادهم   أشكو الطّوابير الطّوال معطّلا كلّ الحدود تقيم سدّا مانعا  وتعيد صاحبي غريبا مثقلا وأنا ال...