أشكركنَّ يانساء العالم.
أنتنَّ تمشطنَّ خصلات حروفي
تمتطينَّ المعنى الذي يمثلني
ياتمائم البال الألطف
تقطفنَّ شجنيّ المعذب
تحولنه إلى حصاد النحلات الأعسل
باقية أنا أوغلُ في زيتون عيونكنَّ
إلى أن ألبسَ رداء الفلكيّ المفوه
كي يستظل العالم بسحابكنَّ الرّملي
تنشئن الشعر يروي المدامع
تستفيق به أباريق الغيم
ويمر كل يوم مائي جداً
فمن يجرمُ السحاب المتخلي عن قطراته
تقوم قيامة النبيذ المعتق
أمنياتكنَّ تورق تحت (مارومنا وأرفلون)
تعدنَّ النجوم إلى شجيرات من دوالِ
جنائن القلب أنتنّ!
ثمار الشهوة من مبتدأ الخلق
إلى درب العودة إلى كعبة الأنوثة المطلقة
بكنَّ يتبرعم أوركيد كفوفكنَّ
ببياض النوايا باتساع مخيلتكنَّ
بموشور نار على غاسق يتدلى
أنتنَّ جراب اللغة التي سالت على
أغصان من سقسقة بيان
لكنَّ وحدكنَّ يحلو الكلام الناعم دون تكرار
لكنَّ وحدكنَّ دور البطولة المطلقة
في هذا العالم
تُعدنَّ كتابة السيناريوهات
تحفظنَّ هتاف الأعياد
يرتل العالم من أصابعكنَّ
تشابك الورد
على ندى ترانيم النسائم
ذات شتاء
وكل الفصول
نبضات شوق لاتنتهي
أنتنَّ
كيف يخطر لكنَّ وجه الغد
تجردنَّ الرجال من أحزانهم
إلى انضباط الكون
بوح بكنَّ يسمق كلما مرّ عطركنَّ
لابلاد لكنَّ
ولافضاءات
أنتنَّ كل البلاد
كل المدارات
كل التحديات
بنمو من شروق
أوعية حنين
نبض تفاصيل
وأصول الحكايا
وهذا العالم
(مارون وأرفلون : من أسماء السماء
كل عام وأنتنَّ بألف خير
يانساء العالم أجمع
نور الهدى صبان سورية الجديدة
٨آذار ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق