لك في عيدك ِ
جاسم محمد الدوري
يا إمرأة ً
وأنت ِ تحتفين َ
بعيدك ِ راقصة ً
مزهوة ً تتبخترين َ
مثل الفراشة ِ في الحقول ْ
أيتها الكبيرة ُ المقام ْ
ماذا أهديك ِ
وردة ً أم قبلة ً
فوق َ هذا الجبين ْ
وبأي اللغات ِ
اكتب ُ عنك َ
وماذا سأقول ْ
فأنت ِ.... أنت ِ الأم ُ تارة ً
وانت ِ من تسكن ُ
هذا القلب ُ تارة ً
وتارة ً تحملين َ همنا
حبيبة ً يزرعها الغرام ْ
ها هنا بين َ الضلوع ِ شامة ً
تداعب ُ الشغاف َ
كالطفل ِ في دﻻله ِ
وتحملين العطر ِ دائما
كالزهر ِ في شموخه ِ
من دون ِ خوف ٍ أو ذبول ْ
فأنت يا سيدتي
مزهرة َ العطاء ِ في كل ِ الفصول ْ
فأنت..... أنت
عنوان َ فخر ٍ وبهاء ْ
تبقين َ في اعيننا
كالشمس ِ في ضيائها
تردين َ في الصباح ِ والمساء ْ
أن الحياة َ جنة ُ البقاء ْ
تبددين َ حزننا
وتنثرين َ في طريقنا
الوجد َ في سخاء ْ
فأنت َ ياسيدتي
كالوردة ِ البيضاء ْ
وفي الحياة ِ كلها
كالنهر ِ بالعطاء ْ
أحبك ِ... … أعشقك ِ
أهم ُ في جنونك ِ
أيتها الاميرة ُ الحسناء ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق