تطفيف القلم *****&&&
.......
وهنا في زمان سنةٍ تكاد مغادرتنا
لتنام فوق شاهد التاريخ
نكتفي بالرمز
كمارد عجوز
يطلسم الوجوه فوق الحروف
يأكل من ذنَبِ العاجز قولاَ
ويبسطُ الغطاء على سريرة المفضوح ..
وهنا نكتفي بسياحة التغليف
فوق التعريف ..
ونحتفي بسياسة التبجيل فوق
التحريف ...
ليقتدي السكوت بنهج التكميم
كما هي تقاليد العالم الجديد ..
لا شيء يدعو للعُجب أو التعجُب
رغم غرابة ما يدعون إليه كنوع من
العادة والتطبيع ....
كنوع نازح من البذيء
يسعى لفرض تواجده على الصعيد البعيد ..
كُسرت العصا في ساق القلم ..
لا صخبَ لصريِر رأسه يستدعي الإلتفات
سكن الطاغوت أجسادَ الورق
وتفتتَ الحجرُ وهو في الطريق نحو جالوت
وفُقِئت عينُ الشمس
وهي ترسو فوق جوديِّ الحقيقة ..
#عتيقة رابح #زهرة المدائن🖊
الجزائر 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق