لا يشعر بآلام غيره فاقد للإحساس ، بلا
ضمير كالوحش بل يسقط إلى ما دونه
تغدو. وحشيته. أفضع. تلاشت. أخلاقه
الإنسانية ، يرتكب الانتهاكات الجسيمة
و الإبادة فكيف سيتأثر عند مشاهدتها ، لن
تصدر عنه مواقف أو ردود أفعال فقد سقط
في وحل الشر حيث المجرمين و القتلة
صارت غريزته الحيوانية المهيمنة يسعى
إلى إشباعها بكل الوسائل الممكنة فالغاية
عنده تبرر الوسيلة لا يبحث
سوى عن
شهوات و رغبات ذاته ؛ لكنه لن ينجو من العذاب و الحساب فهو بمحض إرادته تخلى
عن تلك الكرامة التي وهبها الله إياها حينما
خلقه إنسان و ميزه بالعقل فارتضى لنفسه
السقوط غيب عقله عن الحق فغاب ضميره
عدنان درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق