تأملات ....... متي ندرك بل متي نتأكد أن ما يروجون له من مبادرات وجولات لإيقاف إطلاق النار أو حتي للتهدئة ما هو إلا مسكنات للتخدير والتسبيط وأن أعداء الله والإنسانية يعرفون جيداً ما يقومون به بل وينتشون به أيضا وأنه ما هو إلا وقت قليل حتى نسمعهم يقولون من نخاطب في الوطن العربي والإسلامي للاستسلام وتسليمنا مقاليد الأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
* ما يأخذنا إلي الشاهد من تاملاتنا هنا وهو أنه من الأهمية بمكان أن ننتبه جيداً وأنه ما يزال لدينا الوقت لأن نتحرك مبكراً نحو الاجتماع والتشاور وصولاً إلى وحدة الصف والكلمة والرأي والقرار العربي والإسلامي ووضع جميع القدرات والمقدرات الماديه والبشرية والمالية والعسكرية والمعنوية واللوجستية في وضع التخندق والاستعداد التام في مواجهة تحديات أقل ما توصف به أنها حاسمة وخطيرة من الكبر والصلف والغرور والعربده والاجرام وصولاً إلى الافساد في الأرض من جانب أعداء الله والإنسانية ومن يوالونهم وهو ما يؤكد إعجاز القرآن الكريم في قول الله تعالى ( وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب ) إلي آخر الآيات الكريمة وهنا نثمن غاليا دعوة المملكة العربية السعودية عقد قمة
عربية إسلامية من باب التشاور والاستعداد لمواجهة أي تحديات يقتضيها دعم الحق وردع الظلم ودحر الصلف والكبر والغرور ووقف العدوان والاجرام بحق شعب أعزل محاصر صامد على أرضه المقدسة المحتله المنهوبة وما حولها من جانب أعداء الله والإنسانية الذين لا يرتدعون ولا يجنحون للمهادنه والمداهنه إلا إن خافو ممن هو أقوي منهم ونحن من فضل الله تعالى وبعونه ثم بوحدتنا وايماننا بعدالة ومشروعية قضيتنا نستطيع لأننا على الحق المبين ونرجو من الله تعالى ما لا يرجون حفظ الله أمتنا العربية والإسلامية وحتي الإنسانية كلها منهم ومن كل شر وسوء اللهم آمين يا رب العالمين مع أطيب تحياتي ....... الأديب محمد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق