تستغيث ياصغيري
صرخاتك في الإرجاء
عالية مدوية
.... يسمعون النداء
لا مغيث لا مجيب !
يتلاشى صوتك الحزين
...أشلاء جسدك الصغير
هنالك بين الركام متناثرة
لا يتحركون ساكنين صامتين
..في المذلة و الهوان غارقين
جامدين كالصخور
قد غابت عنهم النخوة
و الرجولة و الإحساس
و الضمير ..............
اعجاز نخل خاوية
عدنان درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق