الأحد، 30 يونيو 2024

النار فينا ...بقلم الشاعر أحمد المتولي

 النار فينا تثري كالهشيم 

... والوطن زاخر بالمواجع 

بالبكاء والدموع والأنين.


كفكفوا دموع الوطن 

علموا الطير تطير في

السماء إنها تشدو شدو الحزين. 


كونوا بناتا للصروح 

ودولة بين الأمم تضحك

ليس لها ند أو قرين. 


علموا الطفل كيف يعشقها 

والمرأة تزرع الورد 

ويسقيها الرجال ينبت الطين. 


لاتاكلوا لحمها نيا 

كما الذئاب تحاصرها 

في كل وقت وفي كل حين.


إنها الوطن بين الأمم 

ناداها الله من السماء 

يحفها بحفظه وبالحنين 


كونوا رعاتا للجمال 

والصبر والحكمة 

كما فعل يوسف الأمين. 


خلدوها  مجدوها ضموها 

بين القلوب والنفوس 

تكون لنا الروض المكين. 


لاتتركوا الاحباش ولا

الفرنجة يهدروا دمها 

أنتم في رباط إلي يوم الدين. 


طوقوها من كل جانب 

زرعوا فيها الفتن 

اهدروا من عمرها السنين. 


قم أيها الأبي الصامد 

تحلي بالحكمة والصبر 

ولو فقدت الغالي والثمين 


هي أرضنا نبض قلوبنا 

عطشي لدماؤنا تسقيها 

كما فقد أجدادنا دماء الوتين. 


مصر ياذكية الأنساب 

ياأم العرب منذ القدم أنت 

 فينا وابنك عليك نعم الأمين 


أحمد المتولي  مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جراحها ...بقلم الشاعر عدنان درهم

 جراحها  عميقة نازفة   تقاسي الأوجاع و الآلام  تضمد جروحها وحيدة صامدة شامخة مدرسة كرامة و عزة  قبلة للأحرار و الحرية  و أمة تقف هنالك   متخ...