اشتياق
أشتاق لسجدة في عيون الذكرى و الهوى
ما أهديك ! سأهديك بعيد ميلادي
أحرف للذكرى
أي أفق هذا؟ يغتسل بسطور على مرايا الدم
و يكسر التيه بمحراب الصلاة
ولادة ربيع الرحلة و البوح ابتهال من الأحزان
يسقط دمعة متمردة
سؤال صرخة : ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى
اعتراف، ليتني أستطيع أن أغفو
ولا توقظني الذكرى و الهوى
ولا أسكن بشوقي في أطلالها
أطرق خارج المكان أواسي أرق الروح
ما سر الهوى و الذكرى
بشارع النسيان خرت له القوى
أدلو دلوي بجب الأحزان
اغترف و أنهل رشفة السلوى
أسد بها ظمئي لتلك الللية
ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى
جدار الصمت يناديني ، ما اسم الحكاية الجديدة ؟!!
لأيام الهجران خلف قضبان الغرام
وعلى أبراج من ورق ، أخلد اسمها كطفلة
حنين ضائع و ريشة فنان
بين أنامل مبثورة تمزج الألوان لترسم
تلك الأمنية ، وليتها تعود عابرة من الهوى
في الأفق ، جزء الإحتفال و رقص أمام مرايا الدم
سيحل الخريف ، أساقط به
تلك الشضايا العالقة على شرفتي
أستمع إلى المذياع، أتحرر من قيودي
قيود الماضي
أ هي مصادفة؟! أم قارئة فنجاني تختلس نظراتي
وكوب قهوتي أسراري
تناديني، من بعيد بصرخة
ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى
النسيان كذبة، اختلقها العقل كي يواسي الفؤاد
يريحه من الآهات و الأنين و الصراخ
سبات، هيام و اشتياق
وعد و عهد مضى ولى بين وغى العقل و الفؤاد
آه ، ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى
بقلمي؛ أبو سلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق