السبت، 1 يونيو 2024

اشتياق ...بقلم الشاعر مصطفى حدادي

 اشتياق

أشتاق لسجدة في عيون الذكرى و الهوى

ما أهديك ! سأهديك بعيد ميلادي 

أحرف للذكرى

أي أفق هذا؟ يغتسل بسطور على مرايا الدم

و يكسر التيه بمحراب الصلاة

ولادة ربيع الرحلة و البوح ابتهال من الأحزان 

يسقط دمعة متمردة

سؤال صرخة : ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى

اعتراف، ليتني أستطيع أن أغفو 

ولا توقظني الذكرى و الهوى

ولا أسكن بشوقي في أطلالها 

أطرق خارج المكان أواسي أرق الروح

ما سر الهوى و الذكرى 

بشارع النسيان خرت له القوى

أدلو دلوي بجب الأحزان 

اغترف و أنهل رشفة السلوى

أسد بها ظمئي لتلك الللية 

ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى 

جدار الصمت يناديني ، ما اسم الحكاية الجديدة ؟!!

لأيام الهجران خلف قضبان الغرام

وعلى أبراج من ورق ، أخلد اسمها كطفلة

حنين ضائع و ريشة فنان 

بين أنامل مبثورة تمزج الألوان لترسم 

تلك الأمنية ، وليتها تعود عابرة من الهوى

في الأفق ، جزء الإحتفال و رقص أمام مرايا الدم

سيحل الخريف ، أساقط به

تلك الشضايا العالقة على شرفتي

أستمع إلى المذياع،  أتحرر من قيودي 

قيود الماضي

أ هي مصادفة؟! أم قارئة فنجاني تختلس نظراتي

وكوب قهوتي أسراري

تناديني، من بعيد بصرخة

ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى

النسيان كذبة، اختلقها العقل كي يواسي الفؤاد

يريحه من الآهات و الأنين و الصراخ 

سبات، هيام و اشتياق

وعد و عهد مضى ولى بين وغى العقل و الفؤاد

آه ، ليتها تعود تلك الأمنية العابرة من الهوى

بقلمي؛ أبو سلمى 

مصطفى حدادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بيكيا ....بقلم الشاعر صبري رسلان

 بيكيا  (675) ........  بيكيا وملابس وكنسه تعيس وحله حماتك وعفش العريس  نفض جدارك وقلب في دارك  وقرب وصالك وجدد تعيش بيع لي الحصيرة  وريحه ا...