آخر الكلام ...
"نعمة الاسلام وأدب رسول اللهﷺ"
من جميل قدر الله وقدرته أن جعلنا موحدين ومن أمة خاتم الأنبياء والمرسلين ﷺ ، ومن جميل فضل الله أن جعل الإسلام هو الدين عند الله من بداية الخلق ، وأن المسلمين مؤمنين بكل كُتب الله السابقة على القرآن الكريم وبكل رُسل الله السابقين ، ومن فضل الله تعالى أننا نقرأ في القران الكريم أن الله لا يفرق بين رسله ، فنتعلم الأدب عند ذكر أي من رسل الله وأن نقول عليه وعلى رسولنا السلام ، ومعنى هذا أننا مؤمنون بكل من جاء برسالة من السماء ، وبكل نبي ذُكر في القران أو لم يُذكر ، فكأن كل مؤمن بهذا لو عاش في زمن وجود هذا النبي لكان من المؤمنين بالله وبصدق هذا النبي ، "تذكر الكتب أن عدد الانبياء والمرسلين 125 ألف نبي ورسول ، والرسل والأنبياء "25" الذين ذكروا باسمائهم في القرآن الكريم هم فقط الانبياء والمرسلين الذين بعثوا للناس في هذه المنطقة من العالم" ، فكأننا هنا نصبح من الذين نجاهم الله سبحانه وتعالى من قوم نوح في السفينة من الطوفان ، وممن نجو مع كل نبي ممن تدخلت السماء لتأديب عصاة قومه ، ونظل من الإتباع حتى آخر الأنبياء والمرسلين محمد بن الله ﷺ ، وكأننا نصبح ممن أنجاهم الله سبحانه وتعالى من عذابه في الدنيا ، وينجيهم الله بفضله وجوده وكرمه في الآخرة إن شاء الله ، فلا عجب ولا غرابة من قولنا دائماً الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق