عزيز علي يا وطني
ضمد جراحك
فالحياة قتال
و انظر امامك
فماضيك
دوما في رِحال
و حضّر لمستقبلك
قد يُخبىء لك الزمان
نكساتٌ وعواصف
ورمال
وضَع العراق
نصب اعيّنك
فمهما تغربتَ
فلابد ان تشدُ اليه
الرِحال
تكالّب الاعداء علينا
شرقيا وغربيا
شماليا وجنوبيا
و لغرضه نال
مزقك عربيّا وكُرديّا
شيعّيا وسنيّا
مُسلمٌ ومسيحٌي
و اوصلونا
الى اسواء حال
ترانا الاخ لأخيه
ذابحاً ومفجراً
و يَسعَدُ الغريب
و دمُ القريبِ قد سال
نهتف لحرية الشعوب
و قد حُرمًنا منها
و لشعبنا اذا نطق
فلكل مقامٍ مقال
كأننا في ملعب
منًا من قد ايد الشرِّ
و منّا ضدهُ
فهذا معك
و ذاك لك قتّال
الى متى
سنصحوا يا اخوتنا
فالحق حق
و بين ايادينا
و إن بدأنا به
اصبح سهل المنال
عزيز علي انت يا وطني
عساك ان ترجع
إلى احسن حال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق