عبدالله صادقي
المغرب
أنت يا انت
ياسـيدة
مترسخة ببالي
يعتريني دوما
ألف سؤال وسؤال
هو نفس السؤال
من أنت ... ؟
كيف السبيل إليك ...؟
فلا تجيبين
فيبقى سؤالي معلقا
بين الغيوم
وأراك هناك بالأفق البعيد
اعطيك أوصاف
فتتشكلين كرسم
امامي بالأبيض
والرمادي
لثواني لكن
سرعان ما تهب
نسمة
لتخلط الألوان
بسرعة
فتختفين
وانتظر احيانا
ساعات طوال
أراقب قدوم غبمات
إن حالفني الحظ
فسننشكلين من ثاني
بشكل آخر
فاعطيك ملامحا
روحا وجسدا
من أماني
لكن غالبا لأيام عدة
تختفي الغيوم.
أظل مهموم
وتسطع الشمس
في السماء حارقة
تلفحني فأختفي
بين ظل أوراقي
أحتضن قلمي
وارتشف قهوني
فارسمك حروفا
فيك اتفنن
طول النهار
حتى مغيب
الشمس
و أتطلع للقمر بشوق
هو من يشدني شدا
إليك يرشدني
عنك يحكي
بشكل ثاني
يعجبني بوحه
دوما ملهم
أبقى ساهم
اراك فيه
لك هو مرآت
يضخمك
ملايين المرات
فاراك امراة
طغت على
كل الحسناوات
أخال الوردي
يلفك فستان
غيداء
نجلاء
حوراء
عجزت المعاجم
عن وصف
تلكم المقل
سبحان من خلقها
فابدعها
حتى ضرب
فيها عالميا
المثل
ياغادة
ذات الملامح
المخملية
أبقى مشدوها فيك
لتبسطي لي يدبك
الناعمتين
لأرتقي إلبك
متسلقا خصلات
شعرك الحرير
وأتوقف في هذه
اللقطة
ويداي ممتدتان للسماء
وكلي رجاء
ان تصبحي واقعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق