_*_( مقدمة ديوان. رحلة الخروج والعبور للشاطئ الاخر ) *
\~~~~~~~~~~~~~~\
الحياه وما أدراك مالحياه..انها سجن كبير ترغى فيه الارواح *
سجن داخل كره شبه مستديره..نقذف اليها عرايا من كل شيئ *
لنا غقول ولكننا بلا وعى.. وايادينا بلا رعى ... وارجلنا بلا سعى *
وعيون نبصر بها ولكننا لا ترى... وعقول لاتدرك ... لانها بلا ذاكره *
حاجة وعوز بلا حول ولارفيق.تتلقفنا ايادى الاقربين تمهد لنا الطريق *
هم لنا ك طوق النجاة يلقى الى غريق.لنأخذ ادوارنا فى الدرب العتيق *
وقد جئنا الحياة من موت.مستقبلين موت اخر.لكنه هوالموت الاخير *
وبين موت وموت هناك حياه وارض نمر عليها.اسميتهاالسوق الكبير *
وفيه تنسج لنا الاقدار حقيبه للسفر الطويل..نحملها عند بلوغ الرشد *
نحمل فى داخلها..محصول ما اتجزنا فيه داخل هذا السوق الوفير *
ونكون متأهبين كل حين ل سماع ندائنا لنلبى الرحيل صاغرين *
فقد انتهت مدة الامتحان..بعدها غسل وطيب وحانوط التكفين *
يدسونا فى التراب..ويغادرنا الاحباب..فنرقد مستسلمين *
ويسود السكون حولنا الا من اصوات دبيب المغادرين *
وحقيبة سفرنا تلازمنا .. على ذمة بعث يوم الدين .*
يوم الحساب..عندها يضع رب الارباب الموازين *
نعود عرايا كما خلقنا اول مره .... ومنتظرين *
~~~~~~~~~~~~~~~~~~*
ننتظر الحساب ونرتاب ب لهفة المرتعد الخائف *
نرقب تطاير الصحائف ... ب قلب منقبض راجف *
هل سنقبض صحائفنا .. ب اليد الشمال ام باليمين *
كلنا يتمنى لقفها باليمين..فلاينالها الا ذو حظ عظيم *
يبش وجهه وتنفرج اساريره..ف يطير فرحا بما بشر به *
واخر يعض انامله غيظا..يتوارى صارخا.ليتنى كنت ترابا *
واهل الاعراف حسناتهم قدر ذنوبهم.بكفتى الميزان انصاف *
ينتظرون من الرحمن ان يثقل برحمته كفة العفو ب الميزان *
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق