الأربعاء، 7 يونيو 2023

رحلة الخروج و العبور للشاطئ الآخر ...بقلم الأديب سمير حموده

 _*_(  مقدمة ديوان. رحلة الخروج والعبور للشاطئ الاخر  ) *

                      \~~~~~~~~~~~~~~\

الحياه وما أدراك مالحياه..انها سجن كبير ترغى فيه الارواح *

سجن داخل كره شبه مستديره..نقذف اليها عرايا من كل شيئ *

لنا غقول ولكننا بلا وعى.. وايادينا بلا رعى ... وارجلنا بلا سعى *

وعيون نبصر بها ولكننا لا ترى... وعقول لاتدرك ... لانها بلا ذاكره *

حاجة وعوز بلا حول ولارفيق.تتلقفنا ايادى الاقربين تمهد لنا الطريق * 

هم لنا ك طوق النجاة يلقى الى غريق.لنأخذ ادوارنا فى الدرب العتيق *

وقد جئنا الحياة من موت.مستقبلين موت اخر.لكنه هوالموت الاخير *

وبين موت وموت هناك حياه وارض نمر عليها.اسميتهاالسوق الكبير *

وفيه تنسج لنا الاقدار حقيبه للسفر الطويل..نحملها عند بلوغ الرشد *

نحمل فى داخلها..محصول ما اتجزنا فيه داخل هذا السوق الوفير *

ونكون متأهبين كل حين ل سماع ندائنا لنلبى الرحيل صاغرين *

فقد انتهت مدة الامتحان..بعدها غسل وطيب وحانوط التكفين *

يدسونا فى التراب..ويغادرنا الاحباب..فنرقد مستسلمين  *

ويسود السكون حولنا الا من اصوات دبيب المغادرين  *

وحقيبة سفرنا تلازمنا .. على ذمة بعث يوم الدين .*

يوم الحساب..عندها يضع رب الارباب الموازين *

نعود عرايا كما خلقنا اول مره .... ومنتظرين *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

ننتظر الحساب ونرتاب ب لهفة المرتعد الخائف *

نرقب تطاير الصحائف ... ب قلب منقبض راجف *

هل سنقبض صحائفنا .. ب اليد الشمال ام باليمين *

كلنا يتمنى لقفها باليمين..فلاينالها الا ذو حظ عظيم *

يبش وجهه وتنفرج اساريره..ف يطير فرحا بما بشر به *

واخر يعض انامله غيظا..يتوارى صارخا.ليتنى كنت ترابا *

واهل الاعراف حسناتهم قدر ذنوبهم.بكفتى الميزان انصاف *

ينتظرون من الرحمن ان يثقل برحمته كفة العفو ب الميزان *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

ب قلم....سمير محمد يوسف...الشهير ب {  سمير حموده }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق