غياب الحبيب
أرواح تسكن الروح تصعد لبارئها
تتعانق فلاتغادر مهما أزيح فهمها
إنها غزة وما يجري بها
هو استفتاء للأرواح وما فيها
القلب ينزف لمعاناةتعدت بلاغتها
وإن كان باليد فالعمر فداؤها
ليت الوقفة كرجل واحد ترضيها
وترفع شتات أمر أهي لحالها ؟!
كل الديانات توحدت يوم خاتمتها
وما التفرقة إلا عصيان لجناة يدينها
دينا تفكك فجعل الأحياء أمواتا
إنما الموت رحمة وكرامة لشهدائها
فأي كفر ومذلة لصناع الإبادة ؟!
عاقبة المجرمين في سقر فلامفر منها
فالإسلام رحمة لنشر السلم بالحلم
والخروج عنه صراع يثبت جدورها
غزة لاتطلب الرحمة إلا من الجبار
صمودها ومقاومتهامباركةوالله وليها
فغياب الحبيب لهو منا قريب
هيهات لهو اليقين والنفوس وما يعتريها
جسد واحد على العهد بيننا
لايعجزك شيء ونحن بين يديك
عالم الغيب والشهادة وبحكمتك مدبرها.
بقلم/ عقادميلوة
المغرب الحبيب.
11/9/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق