*أصداء الحب القديم*
ولولا اعترافُكَ بالهوى المستقيمِ
لما سكنتْ في فؤادي نارُهُ السقيمِ
وتُلوِّحُ عشقًا يكتسي بالخداعِ
فأنّى أكونُ لجرحٍ ضائعٍ نديمِ؟
أكتمتُ دمعي والقلبُ في أنينهِ
فما عاد يهفو لودٍّ زائفٍ عقيمِ
أما تكرُّرُ إقرارٍ وإلحاحُكُمْ
فلن تُغري الروحَ بالنورِ ولا النعيمِ
قتلتَ الوفاءَ وأمّتَّ إخلاصَنا
فجعلتَ دربي بليلِ الهجرِ كاليَتيمِ
فما أنتَ ساكنُ عينٍ أو بأهدابِها
ولا وجدتَ لَديها موطِنًا مقيمِ
دعني أعيشُ بنورِ صفوي شامخًا
أرنو لآفاقِ صفاءٍ فوقَ كلِّ غيومِ
وأني بعشقٍ صرتُ حقًا حكيمِ
دعني أُعانقُ صفوَ روحي شامخًا
وأمضي بعزمٍ، فلا أخشى من السُّقمِ
فالحبُّ في قلبي يظلُّ طاهرًا
نورًا يضيءُ الدربَ في ليلٍ بهيمِ
فكرية بن عيسى
11 / 9 / 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق