محمدصلى الله عليه وسلم… نورٌ أشرق في موعده:
=======================
وُلد محمد بن عبد الله في عام الفيل، بمكة المكرمة، يتيمًا طاهر النَّسَب، عظيم السيرة، ليكون خاتم النبيين وسراجًا منيرًا. ما إن تنفّس الكون بنور ولادته، حتى اهتزّت عروش الظلم، وانطفأت نار فارس، وتفتحت شرفات السماء فرحًا بقدوم الهادي الأمين.
كبر محمد، فكان الصادق الأمين، لا يعرف كذبًا ولا غدرًا. اصطفاه الله ليحمل أمانة عظيمة إنها رسالة الإسلام ويخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور التوحيد. فجاء هذا الدين رحمة للعالمين، لا يفرّق بين أبيض وأسود، ولا بين غني وفقير، ولا بين سيد وعبد، فكل الناس سواسية كأسنان المشط.
حارب الجهل، وحطم الأصنام، وأرسى دعائم العدالة، وحرر الإنسان من عبودية البشر، ليرتقي بمعاني الكرامة والإيمان. كانت رسالته عصماء، خالدة، تسكن القلوب، وتضيء العقول.
سلامٌ عليك ياسيدي يا رسول الله… يوم وُلدت، ويوم بعثت، ويوم نُبعث ونرد على حوضك الكريم تسقينا بيديك الشريفتين شربة ماء لانظمأ بعدها أبداً..
بقلمي.
أ. معاد حاج قاسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق