ومضة التجلي
عيون الدهشة
شمائل السباحة
ديباجة عذبة قرأتها
بعشقي الصياد على
مراسي الأفق رأيتك
الطرح النبيل الجميل
بين شعاب الصمت
ألوان الفنون العجيبة
المطر الذي ينقر فوق
زجاج ذاكرتي حامل
عرش ملائكة الشغف
عناقنا الذي يرقص ضد
تيار العدم يرسم اللوحة
البهية المطرزة بدرر
المناوشات العلا الغوص
الفريد المطلي بنفي الجهالة
بموعد لقياك تسبر غور سر حواسي
الفرحة التي تجاوزت عتبات الموقف رافع
ملام السرد إعرابي بك
كي يواكب وجداني
أجواء متاع لم شمل العلوم
اتخذت أذرع التجديف الحر
مأقي نهر ااولوج إليك يبث على
ضفافه خيالي بيان زفاف القرب الأبيض
نهاية لكل بعاد عتل أهوى فلسفة الوجود
بسمر الإقلاع إليك طرب التدثر
وارث ليالي الرشد شوقي المسافر
على متون كل أغنية بكر اللحن الصبح
كل نافذة تطل على جدران ساحة
التعالي ساكن خيالي الخصب بك
بكل رحابة لين مفعم بأنسجة من
النجابة براعة ناعمة من
فرط اللمس فوق وجنتيك
غرست كل تتوبحة من
نشوة سماء الصخب معزوفة
ملائكية يهواها صبري اليافع بك
تعالي ياحصاد حقول ثمر الإحسان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق