وانا المسافر في حروفك دون زاد
متعوذ بالعشق في غسق البعاد
وميمم صوب الوصال بكل نبضات الفؤاد
وممنيا روحي بأنسام السعادة
حين لقيانا حبيبي بعدما وئد العناد
نبضي أجابك طائعا متهللا لبى النداء
لباح عشقك وابتغى جزل الوداد
متعلقا أستار حسنك تائبا متبتلا.
رام التعلل بالمنى حتى يوافيه المراد
آليت ألا انثني عن وجهتك
فلكي رحابك يا نديم صبابتي
يحدو رجائي صوب قرب لا ابتعاد
أرجوك حبي دلني اهدى خطايا
واخلع على قلبي الإمارة في الهوى
كي تجنبني السهاد
ولتحتوي مني الجنون رجاحة من خاطرك
حين أحرن في الهوى دون السداد
فانا التي عاديت كل فرائسي
حين التقيتك فارسي
واخترت قيدك يا مليكي
من بين افئدة العباد
بقلمي عبيرالصلاحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق