.....سدرة الماكثين......
حين إحتلال الماكثين
في قداس الرؤى هوية
توجيه الروح إلى مرفأ
السابحين في الفضيله
قولا وروحا واعتناقا
لاشيء يبعدنا عن
الانحناء وانهمار البكاء
أجدني دوما معك
مختلفا منشطرا في
توهجات روح تنزف
دما حرا حرارة دمشق
وقاطنيها
أجدني والطهر يغسلني
كل حين مع مسودة
حرفك النابض بمنهاج
اعتصار عروبة الراحلين
الميراث كان يشبه ملامحك
وحدب سمات وعيك
المستنير ورؤى الأحلام
في ميقات الإمتحان
تختلس من فؤادك
إجابات الراهبين
أنت كما أنت تتجاهلين
نبضي إياك ومواطن
عشق تواردنا وتلاقينا
دوما على نافذة غياب
تمقته الجوارح والحدود
أنت كما أنت السكن
والوطن لأنامل روحي
المستلهمة ظلالك المختبئة
بعمقي رضيت أم لم
أرضى
أنت كما أنت عنود في
وجه إصراري عليك
وموانىء رسو ذاكرتي
ومرافىء أشلائي واعتناقي
صرح فكرك التليد
أنت كما أنت تظلين
المسافرة في ودق جرحي
كي يزيد
الوصف حيثك ومنك
عناقيد لاتلين
تؤجج هول الدهشة
في مجرات الحنين
حاولت ألف عام أن أفر
من حيكة جذبك مرسوم
ولهي بك واغتباطي
الشائك بوسن قيدك
روحي واعتلال أفقي
كيف كنت وكيف صرت
ومن أين هبت نسائم
سفرك المقيم بأضغاث
وجدي والضنين
أنت ومبعوث حرفك
وسردك النافذ أضلاعي
وجبهة أيسري متون
الحالمين
كما أنت تحضرين سيف
الحكمه وتذبحين بداخلي
رقاب الهاربين من أنت
من أنا من ضمائرنا
أنت كما أنت تباشرين
تفتيتي وانهياري
واحتضاري وانكساري
كل حين
أنت الغابات وناطحات
السحاب والغياب المعتصر
متوني كما عذابات
النازحين
أنت اليقين وسهام ضخك
تستمرىء روحي مكنون
دفين
أنت العنيده في سفر
استقطابي الرصين
أقايضه السنين
مشكاة روحك مداري
وإلهام روحي وانبهاري
المبين
كلماتي الشاعر عماد شكري حجازي
الأربعاء 10/9/2025 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق