الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

عيناك ...بقلم الشاعر يوسف ابراهيم المقدم


 عيناك في دجا الليل يسافران

في أعماق حياتي يعبران


ينذراني عن الموج و عن البركان


يكلماني دائما عن الحب


ينقلاني من على الأرض إلى فوهة الهذيان 


يرسماني على إني انسان


يموج البحر في عينيك 


أي بحر كبحر عينيك للغرقانْ


يا ملهمتي في الشعر  


يا قصيدتي في النثر 


أنت الكلمات بكل بحور الشعر 


أنت معجزتي و لولاك ما كان نبض الحب  


أنت الهواء الذي يدخل رئتي


أنت الدم الذي يجري في الشريان ليصل إلى قلبي


ما أعظم حبك و أنا لا أدري 


كم إني لا أدري و أنا الذي أحبك 


و أنا الذي كدًت أعبدك


و أسبح الله و أنا  أتجول في مرآب عينيك 


كم من محطة و محطة فيهما أتخيل و أتنقل إلى كل مكان 


على القمر أسير 


و على المريخ أسير 


و أعبر فيهما و أطير محلقاً


كأنني الطيور جميعها 


استنشق الأزهار في محطات عينيك


المحيط هما تجري سفينتي  لترسي على اللؤلؤ و المرجان


أستلقي هناك و أنا تعب الفكر


مشغول  فيك  و أعجز أمام عينيك 

و أعجز أن أمد يدي لألامس يديك 

أشفق على نفسي كم هي ذليلة في حب عينيك

كم هي مشلولة لجبروت حاجبيك


إني أنسى اسمي و أنسى إني أحبك و أحبك من أسفل قدميك إلى أعلى ما لديك

حبيبتي لولاك ما كان العشق 

فالعشق أنت إني أقولها أمام كل الحاضرين و كل الغائبين 

و لا أخجل أن أقولها و أنا على حبك مسكين مسكين 


يوسف ابراهيم المقدم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فراق و لقاء....بقلم الشاعر أحميد خليفة الشاطر

 فراق ولقاء <><><><><> كتبتِ رسايل وفيها اخبار فيها رجاء وفيها  زعل وعصيان كلامًا كبيرا وفيه ملام وصار غضبان ق...