السبت، 3 مايو 2025

القصيدة ....بقلم الشاعر أحمد العبيدي

 **القصيدة:**  

هِيَ المَوْصِلُ.. هِيَ الأُنْثَى الَّتِي تَحْمِلُ فِي ضُلُوعِهَا  

كُلَّ أَسْئِلَةِ اليُونَانِ وَأَجْوِبَةِ العِرَاقِ..  


هِيَ المَئْذَنَةُ الحَدْبَاءُ تَمْشِي عَلَى قَدَمٍ وَاحِدَةٍ،  

وَتَسْقُطُ أَلْفَ مَرَّةٍ..  

لِكَيْ تَبْقَى وَحْيْدَةً تَسْأَلُ:  

"هَلْ يُمْكِنُ أَنْ أُولَدَ مِنْ جَدِيدٍ؟"  


وَأَنَا..  

الَّذِي كَتَبْتُ عَلَى جَبِينِهَا بِالرَّمَادِ:  

"لَنْ تَمُوتِي"..  


أَرْفُضُ أَنْ أَكُونَ شَاهِدًا عَلَى دَمِكِ،  

فَأَنَا لَسْتُ إِلَّا الدَّمْعَةَ الَّتِي تَخْجَلُ مِنْ نَفْسِهَا..  

وَأَنْتِ..  

أَنْتِ القَصِيدَةُ الَّتِي تَعْرِفُ أَنَّهَا سَتَمُوتُ،  

وَلَكِنَّهَا تَكْتُبُ نَفْسَهَا كُلَّ يَوْمٍ!

احمد العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حوار الجوازين ...بقلم الشاعر معز ماني

 حوار الجوازين ... أنا الأخضر المسجون في أصفادهم   أشكو الطّوابير الطّوال معطّلا كلّ الحدود تقيم سدّا مانعا  وتعيد صاحبي غريبا مثقلا وأنا ال...