**القصيدة:**
هِيَ المَوْصِلُ.. هِيَ الأُنْثَى الَّتِي تَحْمِلُ فِي ضُلُوعِهَا
كُلَّ أَسْئِلَةِ اليُونَانِ وَأَجْوِبَةِ العِرَاقِ..
هِيَ المَئْذَنَةُ الحَدْبَاءُ تَمْشِي عَلَى قَدَمٍ وَاحِدَةٍ،
وَتَسْقُطُ أَلْفَ مَرَّةٍ..
لِكَيْ تَبْقَى وَحْيْدَةً تَسْأَلُ:
"هَلْ يُمْكِنُ أَنْ أُولَدَ مِنْ جَدِيدٍ؟"
الَّذِي كَتَبْتُ عَلَى جَبِينِهَا بِالرَّمَادِ:
"لَنْ تَمُوتِي"..
أَرْفُضُ أَنْ أَكُونَ شَاهِدًا عَلَى دَمِكِ،
فَأَنَا لَسْتُ إِلَّا الدَّمْعَةَ الَّتِي تَخْجَلُ مِنْ نَفْسِهَا..
وَأَنْتِ..
أَنْتِ القَصِيدَةُ الَّتِي تَعْرِفُ أَنَّهَا سَتَمُوتُ،
وَلَكِنَّهَا تَكْتُبُ نَفْسَهَا كُلَّ يَوْمٍ!
احمد العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق