السبت، 29 مارس 2025

و فار التنور ....بقلم الشاعر عبدالصاحب الأميري

 و فار التنور

عبدالصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&&&

أيها العيد لا حلوى عندي ولا تهاني ،،  مكانك، لا تقترب خطوة أخرى نحوي

أغضب،  إن غضبت يجنّ  جنوني،، أنسى من أكون 

أفقد السيطرة  على نفسي

يفور كالتنور دمي 

أنا لست  كغيري،، أقف متفرجاََ، لا أتفوه بكلمة وجثث الشهداء  تناديني

كلّ ما فعلوه بغزة،، من قتل  ودمار  يتجسد  أمامي 

ألم  تسمع ما فعلوا بغزة 

لا عيد عندي،، 

لا فرح، 

لا سرور

لا حلوى عندي ،، ولا تهاني 

إلاّ أن حررت  من المحتل بلادي

ألإ ترى رايات الحزن ترفرف على سطح منزلي

أنا حزين

تقرأ الحزن  بعيني،، بأي قطعة من أعضاء جسدي

ألأ يحق لي أن أحزن،،

 قتل المحتل أكثر من خمسين ألف شهيد

رضيع، صبية

نساء

شيوخ

وشباب بعمر الزهور

تحت أنقاض الخرائب ما زال العديد

عدونا،، لا حجاب عنده  و لاحياء. ومازال يهدد  بالمزيد،، 

أيها العيد،، ألم تسمع

لا حلوى عندي ولا تهاني

عبدالصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا تسأل ...بقلم الكاتب مصطفى حدادي

 لا تسأل عن العازف؟  فكل من أصيب في غير قلبه معافى ...العزف الحزين و الرثاء أوزانه الأنين، والقلب نبضاته أطلال يتيمة، كان الوضوح ، لكننا أخط...