موكبُ الخلود
سِرْنا نُطاوِعُ في الرِّمالِ خُطَانَا **
وَالشَّمسُ تَحكِي للمَدى مَجْدَانَا
هُنَا الفِرْعَوْنُ نَحَتَ الدَّهْرَ صَرحًا **
وَبَنَى الخُلُودَ، فَأَذْهَلَ الأَكْوَانَا
وَسَرْنَا خَلفَ مَوكِبِ العَزِّ نَحْنُ **
نَحْمِلُ فِي الأَحْشَاءِ نُورًا بَانَا
وَفِي الأُفُقِ الغَارِقِ فِي لَونِ ذَهَبٍ **
يَحكِي المَساءُ لِلعُلى عُنوانَا
وَنِيلُنَا العَظِيمُ يُسْقِي أَرْوَاحًا **
طَابَتْ فِي الأَرْضِ مَسْرَاهَا
بقلم. مصطفي أحمد الهواري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق