لحظة تكريم .
تحير القلب و بالحبيب إنشغلا
و هو في غفلة لا يدري ما فعلا
يوزع الإبتسامة يمينا و يسارا
و يزيد نيران الغرام إشتعالا
سرق الأضواء بإشراق حضوره
وأحاط به الخلق يمينا و شمالا
لكن الغيرة تأججت رغمٱ عني
وأعلم أن قلبي جائر ما عدلا
كيف أتحكم فيه وهو به مغرم
كلما إبتعد عنه ساءلني منفعلا
لا سلطان لي على قلب يعشقه
عشقٱ في أعماق الوتين تغلغلا
في أنفاسه يجد كل متع الحياة
و عن النظرة إليه بلهفة ما غفلا
وهو اليوم بوهج شمس ربيع
قمر بكل مفاتن الحسن تسربلا
هو حفل تكريم تألق فيه نجمه
فاق شفق غروب أو بدر إكتملا
نظرات الإعجاب إليه شاخصة
كأنها سهام أدمت قلبٱ مااحتملا
إنها دماء العشق كالسيل جارفة
بحمم لها لواعج الغيرة مرجلا
يا قلب كفاك إندفاعا أخجلتني
أ لم تسمع ان من الحب ما قتلا
دع الحبيب ينعم بلحظة تكريمه
وخلدها بإكليل من حروف غزلا
خد الكلمة و قف بجانبه شامخٱ
فالحفل سينتهي عاجلا او آجلا
شرفه و بح بعشقك أمام الملأ
إنه رفيق دربك عنك ما انفصلا
قبل اليد واعترف برقي بنجاحه
هنئه و صفق باليدين مجلجلا
المرأة اليوم فاقت حريم الأمس
المرأة كانت وستبقى خير هدية
تهب بحياة الرجل نسيمٱ عليلا
لحظة تكريم قدصاحبتها مشاعر
وما رويت من نوازعها إلا قليلا.
بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي... المملكة المغربية : 20...2...2025 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق