نص بعنوان / بسمة الأفراح
أتخيل اللقاء
أغمض الجفن
تسكنني قدسية الحدث
أتراني أستطيع أن أخطو نحوك
أن أجري
أم ستخونني قدماي
أتراني أستطيع أن أتكلم
أم ستقف كلماتي على الشفاه
تتحجر تجف الدماء
أتراني أستطيع أن أحضنك
أبكي بين يديك
أم ستخونني دموعي
تهرب من حمل وزر الأشواق
أترانى أستطيع أن أحرر الطفلة بداخلي
لأكون كما الهواء
أم كما الريح
او ربما عاصفة هوجاء
أحدث فوضى في الأرجاء
هل سأجيد وصف الأشواق
كل الآلام و الأوجاع و كل ما فات
و أنت هناك
هل سيحملني المكان
يسعفني الزمان
أم ستأخذني صاعقة كهربائية
أُصبح كالمومياء
لا أبالي بشكلي
و أنا التي طالما حلمت أني أتجمل لك
لأكون أميرة الحكايات
فقط أنبهر بأنه جاء
روحي إليه تهفو
نبضاتي إليه راحلة
و أن القدر بعد عسر
أهداني يسر الحياة
كيف لي أن أغمض الجفن
أن أترك ما كان حلما
يمر بدون أن أعيشه
بكل تفاصيله
صغيرة كانت
أو أعظم الأحداث
كيف لي أن أصف يوم العناق
و قد طال انتظاري له
جفت دموعي
و حتى الكلمات
و ها قد جاء اللقاء
اليوم الموعود بسمة الأفراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق