البحر والحبيبة
أعددتُ لكَ كلامًا قبلَ قليل
فيه اعتذار عن لقاء كان ليس له مثيل
حيث أصبح الأمل فيه ضئيل
حتى أصبحت عليل
كان صوتك ليس له بديل
كنت أسمع صداه على شاطيء البحر الذي تصب مياهه في النيل
يزيل عني الهم الثقيل
يا من كنت لي الصاحب والخليل
والشخص الرائع الجميل
والشخص النبيل
كان عشقًا بيننا يشفي كل الجروح
وكانت تتساقط الثلوج مع هبوب الريح
وحبي لك كان العطر منه يفوح
حبًا فيه كل الشفافية والوضوح
وستبقى حبيب القلب والروح
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق