ما أحلاه صباح.
رباه ما أحلاه صباح
قد إرتدى أجمل وشاح
إنه يوم جديد هدية
أنفاسه ملأت كل البطاح
ترافقه أنغام رحبانية
و شدو فيروز الصداح
أما نكهة فنجان القهوة
فنسمة من الأريج الفواح
و يم من شرفتي يصافحني
طلة تبعث على الإرتياح
شكرٱ مازال في العمر رزق
قبل الرحيل و الإنزياح
يا سبحتي بالحمد إصدحي
و املأي بالشكر الأقداح
عانقي اللحظة و قبليها
وارفلي معها في الإنشراح
ألا تري أن النوارس ترقص
مرحٱ في الغدو و الرواح
تعيش زخم اللحظة بيسر
لا تعرف النحيب أو النواح
يا سبحتي علي إشهدي
قلبي نبع إمتنان نضاح
أخرج سهمٱ من القوس
لسانٱ للحبيب طه مداح
أصلي عليه بأزكى سلام
جناح المحبة رمز السماح
وأشكر ربي على عطاياه
قناعتي بلطفه أقوى سلاح
اللهم حبب إلي حياتي
بسنا الإيمان و الصلاح
لأرشف كؤوس حلاوتها
من فيض النعيم المتاح
و أتقاسم شهدها مطمئنا
بإعتدال في الحلال المباح
رب عيش و ما ألذ طعمه
بعين الرضا و كبح الجماح.
بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق