عاد الهدهد لديار العرب
لكنه وجد الديار قد تبدلت
وجد جدران من الصخر
لكنه ما وجد العرب
ماذا ستنقل لمن أرسلوك
أتقول أنك وجدت أشباح قوم
أم تقول أنك قد تهت فما وصلت
في كل مرة كنت مزهو باللقب
هل نطلب منك الستر علينا
حتي لا نكون عبرة بين الأمم
هددت يوما بالذبح إن لم تك
تحمل خبرا ينجيك من القتل
فاليوم هل تخبرهم بأن الذبح صار للعرب
أيا أيها الهدهد ماذا ستحمل في كتابك
أم ستكتب أنه مات العرب
أكرم كبشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق