السبت، 30 نوفمبر 2024

الهواجس الصفراء...بقلم الشاعر نصر محمد


 الهواجس الصفراء  

خربشات الرغبات الطازجة العابرة للقارات كسرت إطار الرتابة 

رتقت فتق جرح الغياب   اليافع  بكل ما ركض دلالك على 

منضدة سردي الفاقع بألوان الدلالة  اللغوية العجيبة يمشي 

فوق  جفوني على سيقان حلمي  المترع في 

حقول الإندمال شعرك المنساب على وجه المعاني

 تدلى بيننا بأنساب البيان التالي

 رغم البعاد  نبتت لنتظاري أجنحة بيضاء من 

غير سوء مفعمة برؤياك إن لسحر عناقنا  الراكض  في 

محراب الصبر اليافع جلب من

معزوفة أوتار جامعات السكينة 

حرفي المشدود بزخم الفنون الجميلة 

حصاد مسقط رأسك يرقص على إيقاع 

رشاقة خليج مقصورة الطرب ب 

التأويل الخصب الكاشف عن 

سيقان  الصحبة الطرية  الطويلة 

دفن السنين العجاف عنفوانك 

على درب المسافات الشهية 

بأحسن الصياغات  التي لم يألفها بشر 

تظلل حياتي المتعبة من 

فرط السفر صوب  حناياك  إن ل 

معراج هضابك   اللحن الثري   البهي 

تحت سماء مبعث سلوك  أشجار

 جذوع لغات  أماني القول مني 

الترجمات النقية القادمة من 

فوق  لسان  مالعق حالي  ثمرة 

التذوق النبيل  قربك الجليل 

  بقفزة الإدراك الذي طاف قوافي المعمورة 

فاق التصورات ركب رديفا خلفك وجداني الفتى الأبي على 

ظهر وجه أجواء البسيطة هي  ليلى لبست ثوب المحاكاة 

أنسجة  لين  الشحن بما رحب قوس قزح بكل 

تتويحة في 

الحقيقة والمجاز 

عكست مراد  الفيافي على وجه الأغاني  الربيعية 

 إن ذلك لمن دواعي النقش المفعم بالإقامة  

الماء العذب الرقراق المصقول بمراياك 

بين أروقة قصيد بيت نضارتك أصب من 

حزمة الأنساق بذاكرتي أمتعة بحجم أفق 

 البساط الملكي    الطائر شهادة نسمة العلوم المرتدة من 

بين دفتي نفي الجهالة أو قوسين وجنتيك عطرك الفواح 

المسكون بألف حكاية له من 

نشوة بريد الوصول ما أحاطت 

حواسي  بخصر   رقصات الشغف الأعظم 

كوني القائم على ثغور حراستك بسردي البديهي 

بالغلاف  المحمي  الخلاب الطبيعي  في 

حضور اللمس السيار الذهبي الطوفاني أو 

 شوقي المتوهج المنصهر بالفتوحات البكر الربانية

  أمام أبواب إعراب عشقي  لقحت ديار  نفسي التواقة 

للإنصات الحر على مشاع مساع  الرسم الشجي منحنى 

 الحضارات القديمة  جولة طيفك بين المختبر 

ألقى أكاليل إلهامي بدهشة  فصول  لقياك 

الرشيقة المهضومة في 

بطن أفراح خيالي 

    مائدة خطبة التودد 

الترانيم العذبة الرقراقة المتناثرة  العاجلة 

على الإطار المسمى بيننا  خطفة 

اللوحة الوظيفية على جدران روحي 

المرتطمة بين أروقة الغوص الفريد 

المحراب  المغاير بين شعاب الصمت الموعود ب

الدر الطازج  وعلى متون البث الحي المباشر   جمعت من 

قوافل الزهو المبين المستنير الحر  المرئي  طبقات سعد 

 الطموح الملبد بأسمى بصمة أقصى بواح التحيز  الإستثنائي 

 يقتات على موائد بيوت الإرادات الحريرية وجودي الذي 

 تفيأ  سمر الإلهام بشرى   النشر القويم  اتكأ على 

سحر العصا الطويلة التي أهش بها على رحم الطباع المنمقة بتقاليع  قارات كلمات  التجلي تحت أنجم سماء الحسم النقي  أسقي بماء التأمل الفضفاض سر الأنماط الحيوية المنتسبة

 لكل تتويجة مأخوذة  من 

حلل يقيني بك وجامعات 

 البهجة الصاعدة على درب 

درجات حواسي   تعالي لقد استنفرت لك  

 عبير الإحسان الوردي  ياعمري القادم من 

ديمومة الختام الشهي  نشوة حدائق 

الحل والترحال  مدائن عطر 

زفافنا الفواح  من 

قمة سنام روعة

 الطرح البهي

 سليل المد والجزر 

جمعت حديثنا المتواتر عن 

سلسلة ركن المهابة والمكانة والرعاية المترعة في 

بحور الشهد رشد دستور الوثاقة على متون جسور الأماني 

تعالي لقد تجسدت بيننا من 

بعد  النون الساكنة في 

 مخازن ثمار فاكهة النساء 

ولادتنا المطمورة بطمي 

فقه العودة التي لم 

يدركها قط زوال 

على صعيد التيمم الطيب 

الميمون  المفتون بأرض الفنون 

أسوق شرف الترويض إليك نهاية للشقاء 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جراحها ...بقلم الشاعر عدنان درهم

 جراحها  عميقة نازفة   تقاسي الأوجاع و الآلام  تضمد جروحها وحيدة صامدة شامخة مدرسة كرامة و عزة  قبلة للأحرار و الحرية  و أمة تقف هنالك   متخ...