انتهت صلاحية حبهم لي
هل اخطأت في اختياري
ام استعجلت في قراري ؟
أمْ دخلتَ بيوتَ العشق خطأً ؟
و ظننت انهُ داري
صُدِمتُ مَرةٌ
و قلتُ صُدفَةٌ
و أتت ألأخرى
و فقدتُ وقاري
ما خُلِقتُ لأكونُ
عادياً في حياتي
و لا أن اكون منسياً
من أقاربي و جاري
هل انتهت صلاحية
حبهم لي
ام لم يزل حبهم
لي ساري
أحبةً كانوا حوليَّ
كل يومٍ
و اليوم اختفى
من اختفى
و لنفسه عني يداري
سفينةٌ في وسطِ البحر
كُسرَ شراعُها
فهل لي من رسو
و هل لي مِن
جوارِ
و علميني كيف نعيشُ
الحبَ في أيامُنا
و نراه كما هو
لا من خُرمِ إبرةٍ
و لا بأكبرِ منظارِ
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق