العهد
""""""
باتت الأنامل تحلم بإلتفاف النهد
وتاقت الشفاه شوقا لإرتشاف الشهد
وتعجلت أحضانى ،،،،، متى تضم الفهد؟
وتحتويه ،وتذوب فيه، مع إنبعاث الصهد
وهآنذا بأشواقى،وخطوتان بينى وبين المهد
تذكرت ،،،،،،،،،،،،،،أن بينى وبين ربى عهد
تسمرت قدماى ، لا من صد ، ولا من زهد
وصارعت نفسى، وبذلت ما وسعنى من جهد
فهزمتها،،،، وقهرت شيطانى،،،، وصنت العهد
وإكتفيت بقبلة عصماء،،، على جبين الفهد
وعدت أدراجى،،،،،، خوفا من إعتصار اللحد.
*****
شعر / سيد فتح الله - مصر
من ديوان / تباريح الحب الأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق