أسير لحبهم
رحلوا وتركوني بالعراء
أنتشل قلبي من الأحزان
وحدي......
فصرت بالدرب أسير
وكنت لحبهم أسيرًا
فقرروا تركي
أدمنت قيدهم فقالوا
لن نقدر على رعايتك
انطلقي ...
كفكفت الدم من عيني
ترجت وصلهم
و استرجعت
استعطاف بوحهم
( كوني معنا نسعد
والحب لنا ممهد
والفرحة لنا ترقد)
أدخلوني القفص وتركوني
عطشى لوصلهم
وما سقوني غير هجرهم
وعندما عادوا ،قرروا تركي
فمضيت أنسج خيوط الأمل لي
ورصصتها فكانت نبض الحياة
رداء بخيالي قمت بحكايته
وبدأت نسائم الرضى تأتي
فهجم شبح الماضي
حَزَنَ من فرحي
أراد وأده في الحال
فاندهش من صمودي
وكيف تخطيت رسمته
لحدودي
وانتزعت أثره لتزهر ورودي
د أسماء يحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق