عن قصة مرت بي في العام ١٩٩١
بالامس صارحتني فتاة بحبها لي وهي تصغرني بعشرين عام وحذرتها من الفرق بالعمر ولكن الزمان دار و جائني من يحذرني من حذرته به بألامس من أن أقع في حبها . صحيح الزمان دوار...
حذَّرتُ منهُ و أصبتُ بهِ
قَدَرَ اللهُ
و اللهُ على كلِ شيءٍ قَدير
مَهما عَملنا
أو أخَطئْنا فَأليهِ المَصير
نَحَبُ و نَكرهُ
نَلتَقي و نَفارقُ
مَكتُوبٍ أنْ نَرحَلُ
و لا نَعرَفُ بِأيِ اتجاهٍ نَسير
كُتِبَ عَليّ
أن اعشُقَ صَغيرةً
و اكرَهُها
و اكَتَمهُ في قَلبيَّ
كَي لا يُبانُ
على مَلامحي التَعبير
سَأنساكِ
وأنتِ أماميَّ في كل وقتٍ
فلا يَصحُ أن تَعيشُ
زهرةً يانعةً بِغُصنٍ كَبير
قَدْ تَهيئا لقلبيَّ
أنها أحَبتنيَّ
أو مثلّتْ بأنها تُحبَني
و صرتُ لوهمَيَّ
بِحُبها أسير
و الله سَأُقطَّعُ قَلبيَّ
وأرميَّهُ في عُتمةٍ
و اسجنه
فلا يَهُمَني
أن سَكنَ أو يَطير
و لا تَهميَني بَعد اليومِ
سَتكونينَ مُجردُ امرأةً
تَوهَمَتُ بِحُبها
و حاولت أن تُصلِحَ
قلبٌ كَسير
و قَد جائَني
مَنْ حَذرتَ بألامس
ليَقولَ لي
حبُ الكبيرُ
لمنْ تَصغره كثيرا
أمرٌ خطير
و تيقنت اني كنت
على خطأ
لا يحتمل التكرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق