عند الغروب ..!
==========.
هنا أنتظر طيفك القادم من بعيد ...
وهناك .. تتفتّح أحلام على غير عادتها ..
وهدوء ليل ..ونواميس تحيّرني ..
ونشيد ..
هنا أرتّب كلماتي ..
أنشودة عشق .. وأنغام تعانق بعضها..
عند الغروب ..
تسهر قوافي الورد على أكمامها ..
تعلن عن يوم سعيد ..
انتظرك . بين جنون الوهم ..
ورمال الشاطئ
وقارب يتهادى من بعيد ..
يروي حكايته السرمدية مع الماء المالح ..
وخداع الأمواج له ..
يروي دهشته بقوانين المدّ والجزر ..
وضوء القمر ..
وليل يتطاول بعنق ..عنيد .
والنجم القطبي . .
يحمل رسالته الفلكية ونجوم ...
تتوارى وراء الغيوم ..
أنتظر .. نسمات البحر ..وطوابع بريد ...
وأيام لا تدوم ..
أيها الساقي ..كيف تنساني ..؟.
وأنا من كتب لك ..وغنّى أجمل كلمات ..
ونشيد ..
عَزفتُها على أوتارِ القلب ..
غنتها الرياح الغربية والجنوبية ..
عزفها ناي حزين وبَرارٍ ورُعاة
وفتيات ونسوة .. يحملن إلى السوق يحملن لبناً وحليب ..
أيها الساقي ..دعني أرتوي ..
من سواد عينيها ..من ندى كلماتها ..
وفرحة أطفال وحناء و عيد ..
دعني أعيش يوماً جديد ..
دعني أعيش حلمي ..ولحظاتٍ..
أتوق فيها إلى يديه ..إلى كلماته ..
أتوق إلى منديله الأبيض ..
أيها الساقي ..
دعني أعيش حلمي من جديد ..
بقلمي. الآن.
نثر.
معاد حاج قاسم.
1/10/2024.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق