خفقٌ وسراب,,***
سيدتي...
أأجهضَ البعدُ ذاك الحلم الذي ...
لم يكُ يوما ظِلً أحُلامِنا
أمْ هدًمَ خيوطَ الهمس التي...
لم ينسجها الغروب ....
ولا طَلً تلاقينا...؟؟؟
سيدتي...
أأضناك ذاك العشقُ الذي...
ما وُلِد يوما في أحشائنا
غرباء كنا...
وظنونك قيدت أمانينا
فلا ربيع...ولا حب...
إن لم تمطر غيمات أيماننا
فلاعشق كسا مروج الفؤاد
ولا أينع النبض المقبور في أوهامنا
فاسألي دجى البعاد
قد ساحت بين الأضواء عدما...
والسراب جرف خضرة جنانِنا
كان المحالُ...والفراغ...
يكسو دروب وصالنا
لم تكن يومها شمس
ولا أقمرٌ بسمائنا ...
ولا عتابٌ جمع شتات الهيام
ولا رتًق بالوصل أنين فراقنا
وهم كنا ونظلم الهيام ...
بل نعيبه والعيب فينا
فما بال الوهم ...
سيدتي...
أأجهض البعد ذاك الحلم الذي ...
لم يكُ يوما الا وهم أحلامنا
أمْ هدًمَ خيوطَ الهمس التي...
لم ينسجها الغروب ...
ولا تلاقِينا...؟؟
**** الكاتب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق