نجدة نجيبة
أسعفت شغفي القائم على
سيقان الدهشة مجلوة بمرايا
قربك الفصيح الفضفاض حياتي الساكنة
على متون جبال قمة سنام البذخ بكل
سهل البناء الحر بهيكل حقول معانيك الثرية
أسكنتها بالتي هي أحسن الصياغات
الطرية الطيبة الناعمة رغباتي
حول رقصات خصرك الشهي
أنجم سماء أفراحي الزاخرة
بزهو حدائق العبق جودت
أنفاسك فوق وجنتي أنت
رغوة حياتي بما أمطرت
لمساتك الذهبية على
درب حلل وجداني وعلى
إيقاع موسيقى. ملامحك
التي خلعت على خيالي
ثوب البهجة تلك من
أنباء الطرب الفواح
بمعصم التوكل
أشرعة كف الرضا
على قدر من
بشرى ليالينا
الحرة المفعمة بأحواء
السمر تدثرت بسكينة دلالك على
الصداق المسمى بيننا نشوة ألوان الأسرار
التي يقتات على موائدها عشقي
مع ظهور الفجر في
محراب إعرابي بك
لقحت خجلي
بالتمرد العريض
الحريري بحجم
طول الأفق جمعت
رشاقتك من
بريد الرسائل
العجيبة تعالي و
أنت متاع نصوص عمري
شطٱن مراسي صفحة إلهامي
حافظ كيانك بالتي هي منحنى
رشفة شوقي سيرورة تاريخ السفن
تحتها يمخر غرقي انتظاري على
إيقاع التموج العذب من
بحثيث دبيب سرب الشجن
سجلت قوام هجرتي إليك
بكل ساحات نساء العالم
أينعت بيننا غصون الملاحم على
أطراف أقصى مدن والموعد وقد حان القطاف
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق