في ذمة الله غادر الأهل والسند
الروح باكية إذا ما الأحباب قد رحلوا
طال البعاد وغربة الموت لمن لحدوا
فكم من صخرة نبع الماء
منها عينا سلسبيلا
لكن قلبي بالدمعات تنسكب
وقفت عند القبور منتبها
واستحضرت من رحلوا
فقد فرق الموت إخوانا وأهلونا
بكيت حتي بكي معي من لا يعرفني
ودعوت ربي يكسوني
ثوب الصبر يسترني
تضرعت الي الله بالدعوات
أن ارحم أعزة كانوا لنا سندا
رحماك ربي بعبد ضعيف.
فقلبي في وهن
أكرم كبشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق