" الرجل الآخر…"
هيوستن،تكساس، أيّار ٢٠٢٤
لا تخافي من حرفي المنهك
إذا ذكرك و لا زال إلى الآن
و من حين إلى حين
يضايقك و كظل يلاحقك…
أنغام صوتك، الحان ضحكتك
ترغمني ان أتذكرك…
رغم اني اعلم علم اليقين
ان حبك ما عاد إلى فصيلة دمي ينتمي
بعدما ترك " الآخر"
من بعدي من نبعه يرتوي
و هو يتلذذ النظر في وجهي الحزين…
و ان كان حبك انتهى عهده
و ترك غصة في الصدر
و انسداد في الوتين…
لكن من ذاكرتي بعد لم ينتهي
بعد سنوات من اللهفة و الحنين…!
خواطر جمال عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق