صك السؤال
فوق أرض حواسي
المفعمة بتقاسيم نضارة وجهك
على متون أنسجة فساتين الفرح
تقاليع المشتركات اليافعة أخط على
منوال شغفي الملائكي الصامت على
بحور خيال ابتسامتك العجيبة البوح
المطمور بطمي ماء سردي الفواح
بين حسن المنظر الخلاب وبين
التأمل المقتبس من
سحرك المعجون في
قوالب عنفوانك المتشعب
بخطوط ترانيم بشرى الفجر والصبح ضحى الدفء عيدنا القومي المجموع من
أقطار النشوة الهندسية على معزوفة
الأفق إيقاع أغاني المهد المقام على
سيقان الصبايا والغلمان فتحت
أبواب سيارة رشاقتك صوب
خلايا ملمس الشهد ملبس
جدار قوافل غبار المارة من
نوافذ رشد حثيث التطور ودبيب الشجن
المسدلة عليه أهدافنا الثمينة أطل على
قوام المتع المسموعة بك أنقل خصوبة الغصون
ببراعم رؤياك الحصاد الوردي تحت أحصنة الغيم
المملوء بعراجين ولادتنا القديمة أسقي شوقي من
جداول معصرات مطارحات رحلتي العذبة المهاجرة فوق ظهر سماتك العلا من
ضفاف دجلة والفرات حتى أنجم النيل
منك هنا قناة كوكب الجموح الدري السابح في
جوف سماء السكينة بعناقنا المتناثر بألف حكاية و رواية جريئة تبشر سلالة ذاكرتي المربوطة بذيل هضابك بنهاية التصحر والجفاء هنا شاشة
أوداج مجرات السهل الحر المتدفق
بأودية عشقي من
كتاب جبر الطالب
جمعت إعراب علوم نعومتك بالسمر والطرب
بين أروقة أذرع محيط صدى أجواء الليالي
الحسان قبل أن تهبط بسهام خراج همزة
جسور الإشباع صبغت شرح المعطيات
الطويلة على الموجة القصيرة حتى مطلع
الفجر طويت القفزة الحرة المطلية
بألوان لوحة زفافنا الراقص في
حضن فاتن كاسر إطار الرتابة وجداني
تعالي لقد حل النبأ مئزره على
أسفل نماء الساحة الخلاقة بموعدنا
صاحب مشاهد الصخب والزخم
كل نصوص عالم النساء
سبرت غور سرها نكهة صافية
تطوف بين شوارع نفسي التواقة
لنبض شرايينك بفتوحات بشرى
الطمأنينة والطموح الذي يقف على أبوابه إلهامي
لاعجب فأنت مداد حياتي وروحي الناصعة
صوب قواميس الأبد والأمد والأزل والسرمدي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق