ها هي الفصول تمضي،كما يمضي العمر
ذهب الربيع، والصيف، وجاء الشتاء
وامنياتي كأنها أصابها برد قارس
اختباءت ولا ادري إلى متى
الآن أشعر بالبرد
اعصر قلبي كقطعة قماش
ثم انفضه ثلاث مرات لاخلصه مما علق به
من ألم، ،،اتوارى خلف غيمة كبيرة
اجلس القرفصاء، اخبىء راسي بين يدي
تحملني غيمة، ترتفع قليلا فوق كل الأمنيات
وأراك تبتعد كغيمة ضلت طريقها.....
سارة فيصل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق