:
الحسود لا يسود
دهرٌ بهِ السرَّاءُ والضرَّاءُ
لا تَحسُدنَّ ..فَهُم وأنتَ سَواءُ
يا حاسد الناس استهنت بحكمة
إن العيون مغارفٌ و دِلاءُ
من شَاءَ يملؤُهَا بِنُورِ هِدايةٍ
أو ظلمةِ تعميهِ حينَ تَشاءُ
إنَّ الحسودَ أكولُ مُهجَتِهِ ومن
يوماً أَساءَ سيُبتَلَى و يُسَاءُ
ولسوفَ تحرقُه نيارينُ الأذى
و منِ اعتَدى سينالهُ الأعداءُ
فالنارُ تأكُلُ بَعضَها ما أُضرِمَت
وعدوُّ نار الحاقِدِ الأموَاءُ
لا يَحسِدُ الحرُّ النقيُّ بفطرَةٍ
أنْ كلَّمَا اسْتَجدَى استجدَّ عطاءُ
فالله أعدلُ من مَوازِينِ الوَرى
و بِكُلِِّ أمرٍ حكمةٌ و قَضَاءُ
من قَالَ لَو أودى بِهُ شَيطَانهُ
وَالحِقدُ شرٌّ نخبُهُ الأهواءُ
كلٌّ بما أوكَتْ يداهُ مفنَّدٌ
و عَليهِ شَهوَانُ البلاءِ.. بلاءُ
عزات ربوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق