نصوص العالم
المعلقات المفعمة بذيل ورود
ظلالك التي تفوح وسط العزائم منثورة
على متون أفق الحقول حواسي بثمارك منصورة ومن الأغاني التي استوت على أوتار الثبات جمعت معزوفة من زيارات نيل المطالب كل منمق
على موائد روحي له من أمتعة سيد العناق الحر
المحمود وجه الزفاف لين سنابل العشق القويم في وجه العواصف نماء العواصم المستثناة المقامة على سيقان انتظاري المصلوب على قوام الصبر والإحسان مطارات من الطور الفريد خلف يقين الطور الغرس السديدأبنية من القوافي الخصبة المستنيرة بولادتنا التي أينعت تحت جذور رحمك الخصب اللغوي
الفياض ملكت قصور البوح الجليل داخل
أ سوار التجليات أصوغ التأمل دستورا
لكل تحدي له من ديباجة نوافذ طيفك المكتوب بمداد ماء البحر الحافظ أجواء هجرتي إليك المعجونة بدقيق عمرك على مراسي شطٱن السكينة السطح الرقراق الزاخر بملح المشاهد ماضي السرور المترع في بحور عطايا حضورك اليومي الطاغي المستقبل الطرح الشجي بين أروقة وجدان محرابي
التناصح العابر لقارات الخوف عليك والغوص
النبيل الشاهر سيف المقامات على مقصورة من
روعة التصاميم صخور الشموخ على أفق الفداء
المتشعب نشوة الأفواج السابحة بين أروقة العلوم المختلفة على حياة ألوانك العتيقة معامل الحسن
شمرت لك من سواعد الجد كل إعراب مفتون
النون هيام القراءة المغايرة التي لاتمل من
طرق باب فاتن صاحبة الخصر النحيل
اليقظة المفعمة بجسور الولوج
كل الصعاب بيننا تذللت على زخم
المساحات والصخب لقحت يسر
معانيك الحارة والتوهج المنصهر على أعمدة من
سلوك حالي معك ظهر العناق الفريد الأواب
ولب المناوشات الذهبية القفزة المطلية
بسمر الفراشات أجنحة الطرب
على ما أسفرت فوقنا تقاليع
دورة الشمس كذلك أسفر القمر
ثوب العبق دهشة من العناوين اليافعة
جن ليالينا المجلوة بالتدثر التام والخفاء
تعالي سجلت احتفائي بك على طرقات الموعد بالرقصات المفعمة بالنسائم ذات بهجة
تفتح لحواسي جبال التيمم والتختم
على الصعيد النهم الخلاب العالمي
اقتبست صولة من عنفوانك البشوش
على شاشة طرحها أكاليل الورود والمودة
نفسي التواقة إلى سلام أينع بالتحطيم
لكل غصون الخريف والتمزيق لكل وجه من
قناع الرتابة طوق الياسمين المحلقة والمحلق
خلف صبايا المهجر سيارات الهجر للطرق الصلدة مفرق التيه والحيرة عجلة الغفران لعنادك المطوي على لوحة سماح إن ذلك. لمن دواعي المسح الضوئي البحث الدؤوب لكل ميادين الاندمال الفريد سبحان الذي بث بيننا جولة من العبق المباشر صفحة سطور اللمس الشهي التقليب لكل معارف مالذ وطاب ناصعة البياض منذ عرفتك من
ألواح العمادة الطائرة الشغف المطمور بماء
الختام الأزلي العذب مما تأبط غرقي قوافل
الحل والترحال التواريخالتي وطأتها بأمشاج الظفر أناملك جلبت ذات إلهاماتي لذاكرتي
رقعة من جغرافيا الهتك العام لأرصفة الغياب
والسرد والخاص لحقب الخيام
أوتاد السحر طبقات الكيمياء
المطامع المشتعلة. بيننا على
دروب الزمن كذلك الطرب المتواتر
لفقه الطالب والمطلوبلي معك في
جسور الأواصر وقفة ترادفت خلف
هيئتك بالعودة لكتاب الشرح الوافي
لصور القهر لحزن الترح يافرحة عمري
الباقية على مر الزمان والباقي على قيد الطرح
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق